أثقل ارتفاع سعر المازوت الصناعي الذي يتم تسليمه من قبل حكومة النظام للمنشآت الصناعية في محافظة درعا كاهل المزارعين بالتزامن مع بداية موسم قطاف الزيتون، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن قرار رفع سعر الليتر الواحد من المازوت إلى 1700 ليرة سورية، عاد بالضرر على المزارعين بعد أن عملت معاصر الزيتون على رفع سعر عصر الكيلو الواحد من الزيتون إلى أكثر من 200 ليرة بعد أن كان بـ 125 ليرة.
وأضاف مراسلنا أن رفع سعر أجرة عصير الزيتون رافقه ارتفاع لسعر التنكة الفارغة إلى ما يقارب من 8000 آلاف ليرة بعد أن كانت بـ 4500 ليرة قبل صدور القرار.
وأشار مراسلنا إلى الأهالي يتوقعون ارتفاع سعر تنكة الزيت الواحدة للموسم الحالي إلى ما يقارب من 300 ألف ليرة سورية، بعد أن كانت تباع قبل أيام بـ 180 ألف ليرة.
وخلال حديثه لـ”حلب اليوم”، قال “زياد مساعيد” صاحب إحدى مزارع الزيتون في مدينة درعا، إن صدور هذا القرار وفي هذا التوقيت ماهو إلا لزيادة معاناة الأهالي، نتيجة اعتماد كافة الآليات الزراعية على مادة المازوت في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال اليوم.
واعتبر “المساعيد” أن من يقف وراء هذه القرارت يتعمد على زيادة معاناة الأهالي، دون أن يراعي معاناتهم التي يعيشونها بشكلٍ يومي.
يذكر أن معظم أهالي محافظة درعا يعملون في مجال الزراعة، وبدؤوا قبل أيام بالعمل على قطف ثمار الزيتون أحد أبرز المواسم الزراعية في المحافظة، وفقاً لمراسلنا.