هاجم مجهولون مقراً لميليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة روسياً، أمس الاثنين، في بلدة السخنة الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة له بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من العناصر.
ونقلت شبكة “عين الفرات” المحلية عن مصدر عسكري وصفته بـ”الخاص”، أن عنصرين من “الدفاع الوطني” قتلا وأصيب 4 آخرون برصاص مجهولين تمكنوا من دخول مقر الميليشيا الكائن عند مدخل بلدة السخنة الغربي شرقي مدينة تدمر.
وبحسب الشبكة، فإن المقر شهد استنفاراً عسكرياً مشدداً عقب انسحاب المهاجمين، وقدوم تعزيزات عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية وقوات النظام، للوقوف على الحادث دون معرفة هوية المهاجمين.
وأوضح المصدر العسكري أن الاتهامات وجهت لـ”تنظيم الدولة”، في حين تم نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى تدمر العسكري.
وباتت هجمات “تنظيم الدولة” المتزايدة أكثر دقة وخطورة عن سابقاتها منذ طرد التنظيم من مناطق سيطرته، وفق “عين الفرات”.
وكان أعنف هجوم للتنظيم هو الذي شنه في منتصف تشرين الأول الحالي على منطقة الرصافة بريف الرقة الشرقي، والذي أسفر حينها عن سيطرة التنظيم على مساحات واسعة في المنطقة وانسحاب قوات النظام منها، بحسب الشبكة ذاتها.