أعلنت عدة منظمات سورية أمريكية تنظيم تحالف في العاصمة الأمريكية واشنطن يجمع عدة منظمات تعمل بالشأن الإنساني في سوريا، تحت مسمى (التحالف الأمريكي من أجل سورية ACS)، اليوم السبت 23 تشرين الأول.
وأصدرت المنظمات المشكّلة للتحالف السوري الأمريكي، نظاماً داخلياً خلال جلسة استمرت أربع ساعات مع أهم الباحثين بمراكز الدراسات بواشنطن والمختصين في سورية، بحسب القائمين على التحالف الجديد.
وتم تشكيل التحالف من 9 منظمات ستكون الجسم الإداري لتنظيم العمل الانساني في سوريا، هي: (أمريكيون من أجل سورية حرة، باك سورية الحرة، كايلا باك، مواطنون من أجل أمريكا آمنة، منظمة لدعم العدالة، سوريون مسيحيون من أجل السلام، مبادرة الإيمان من أجل سورية، المجلس السوري الأمريكي، المنتدى السوري)، كما حضر كضيف (تحالف منظمات الإغاثة الامريكية من أجل سورية).
ووصف رئيس “مسيحون سوريون من أجل السلام” الإعلامي السوري “أيمن عبد النور”، خطوة بناء التحالف بأنها “قفزة هامة للمنظمات الإنسانية”، وقال إن منظمي التحالف حددوا النظام الداخلي والأعضاء الذين يشترط أن يكونوا من أصل سوري، كما أشترطوا للانضمام والمشاركة لتحقيق العضوية (أن تكون الجهة مضى على تأسيسها عاماً كاملاً قدمت من خلاله نشاطات مهمة ولديها ثلاثة أعضاء بمجلس إدارتها وتشارك التحالف في توجهاته).
وفي تصريحات خاصة لموقع قناة “حلب اليوم” الفضائية، قال “أيمن عبد النور” إن تشكيل التحالف السوري الأمريكي واجتماع المنظمات التي تعمل بالشأن الإنساني والسياسي والإغاثي والطبي “له تأثير ونقطة قوة أمام المجتمع الأمريكي والكونغرس ومراكز الأبحاث ووسائل الإعلام الأمريكية، أكبر من مجرد صدور بيان أو لقاء مع ممثلي الإدارة التنفيذية”.
كما أضاف “عبد النور” أن جميع المنظمات الأمريكية العاملة في سوريا كـ “سامز” وغيرها التي يعتبر ترخيصها (طبي وإغاثي وإنساني)، موجودة كضيف ضمن التحالف وفق التراخيص الأمريكية، مع وجود حذر زائد تجاه اجتماع قوانين ترخيص المنظمات الأمريكية ذات البعد الإغاثي الإنساني المستقل، وتنظيم عمل المنظمات الأمريكية ذات البعد السياسي، في تحالف واحد.
وجدير بالذكر أنه قبل عام 2012 يوجد منظمة واحدة أسست بعام 2005 علماً وجود الكثير من المنظمات أغلقت بعد مرور عام أو عامين عليها بس صعبة الشروط التراخيص وقيود العمل بها منذ عام 2016 إلى الآن.
ومن المتوقع أن يلقى تشجيعاً لمختلف القوى السياسية الداعمة للثورة للاندماج في تكتلات تسهل وصولها إلى الرأي العام وصانع القرار الأمريكي، والمساعدة على تسريع إنجاز هذه المبادرة.