رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جاهزية استقبال المعتمرين والمصلين والزائرين للحرمين الشريفين بكامل الطاقة الاستيعابية، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، وفق بيان وزارة الداخلية يخص تخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية ابتداء من يوم الأحد، وبحسب ما أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي “عبد الرحمن السديس”.
وقال “أسامة الحجيلي” وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، “بدأ تنفيذ خطة التفويج وإدارة الحشود لصلاة الجمعة من ساعات الصباح الباكر من خلال (440) موظفا لتفويج المعتمرين و(180) لتفويج المصلين، و(250) موظفة لتفويج النساء، وإن الفريق المخصص يقوم بالتأكد من التصاريح والالتزام بالوقت، وتفويج المعتمرين والمصلين على المداخل المخصصة لهم، وتطبيق عمليات التباعد الجسدي”.
وشددت وزارة “الحج والعمرة “أنه لا يمكن الدخول إلى المسجد الحرام دون وجود تصاريح فعالة، بالحجز المسبق عبر تطبيق “توكلنا” أو “اعتمرنا”، وأن هذه التصاريح المتاحة داخل المسجد الحرام فقط، وذلك بشرط أخذهم جرعتين من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا وتسجيل اللقاحات عبر التطبيق.
وأوضح نائب وزير الحج والعمرة إن المملكة تشهد زيادة فى أعداد المعتمرين القادمين من خارج المملكة، وأن الوزارة تسعى لتقديم أفضل الخدمات لجميع ضيوف الرحمن القادمين من مختلف أنواع التأشيرات “زيارة وعمرة”، وذلك بمساعدتهم في حجز الخانات الزمنية الممكنة لأداء مناسك العمرة والصلوات والزيارة.
وجدير بالذكر أنه منذ بدء جائحة “كورونا” صدر قرار بإغلاق المسجد الحرام في بداية عام شهر آذار 2020، وقد بلغت الطاقة الاستيعابية في عام 2020 نحو 10 آلاف مصلٍ ومعتمر، وفي العام الحالي 60 ألفاً، مقارنة بنحو 2.5 مليون في 2019، وفي ظل الجائحة أظهرت الفيديوهات الكعبة وسط باحة المسجد فوق أرضية بيضاء وحيدة تحيط بها عوائق بلاستيكية، إلى جانب مجموعة من عناصر الأمن والعمّال وعدد محدود جداً من المصلين.