أعلن الجيش اللبناني في بيانٍ له، توقيف تسعة أشخاص متهمين بضلوعهم في أحداث بيروت الدامية نهاية الأسبوع الفائت، والتي تسببت بمقتل وإصابة قرابة أربعين شخصاً، بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية.
وأوضح بيان الجيش اللبناني أنّه تم توقيف تسعة أشخاص على خلفية الاشتباكات التي شهدتها العاصمة، بينهم سوري الجنسية، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية عن هويتهم، ومشيراً إلى أنّهم من جميع الأطراف المشاركة في الاشتباكات.
ولفت بيان الجيش اللبناني إلى أنّه وأثناء توجه عدد من المحتجين إلى منطقة العدلية للاعتصام حصل إشكال وتبادل إطلاق نار في منطقة “الطيونة – بدارو” ما أدى لمقتل عدد من المواطنين اللبنانيين وإصابة آخرين، مضيفاً أنّه لن يتم التهاون مع أي مسلح مع استمرار انتشار عناصر الجيش في المنطقة.
وأكد البيان أنّ عناصر الجيش انتشروا في المنطقة ونفذوا مداهمات وسيروا دوريات، ما أسفر عن توقيف تسعة أشخاص بينهم شخص واحد سوري الجنسية.
وشهدت منطقة “الطيونة” الواقعة بين منطقة “الشياح” ذات الأغلبية الشيعية، ومنطقة “عين الرمانة” ذات الأغلبية المسيحية، اشتباكات مسلحة استمرت لأكثر من 5 ساعات، حيث بدأت بإطلاق نار على مظاهرة نظمها موالون لميليشيا “حزب الله” وحركة “أمل” اللبنانيتين، للتنديد بقرارات القاضي العدلي “طارق البيطار” في قضية انفجار مرفئ بيروت، والتي اعتبرتها الجهتان موجهة سياسياً وتستهدفهما بشكل مباشر، بحسب تصريحات مسؤولين فيهما.