طالبت دول غربية، أمس الاثنين، نظام الأسد بالسماح لمفتشي الأسلحة الكيماوية بدخول مناطق سيطرة النظام، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وشددت سفيرة بريطانيا، “جوانا روبر”، خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي على ضرورة أن يصدر النظام تأشيرات لمفتشي الأسلحة الكيماوية بدون إعاقة أو تأخير.
كما طالبت “روبر” نظام الأسد بالكشف عن مصير أسطوانتين من غاز الكلور، وذلك دليلاً على شن هجوم كيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2018.
من جانبه، أعرب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية ، “فرناندو أرياس”، عن قلقه إزاء تأخر المحادثات مع النظام، مشيراً إلى أن المنظمة لن ترسل فريق التفتيش إلى مناطق سيطرة النظام ما لم تحصل على تأشيرات لجميع الأعضاء.
ولفت “أرياس” إلى أن إعلان النظام بشأن ما تبقى من الأسلحة الكيماوية لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملاً، بسبب وجود ثغرات وأوجه عدم اتساق وتناقضات لا تزال من دون حل.
وكان نظام الأسد رفض منح تأشيرة لعضو في فريق التفتيش التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية ، والذي كان من المفترض أن ينتشر في دمشق في وقت سابق من الشهر الجاري، تبعاً للوكالة.
يشار إلى أن الممثل الأمريكي الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ، “جوزف مانسو”، هدد نظام الأسد الشهر الماضي، في حال استخدم السلاح الكيماوي، حسبما نقلت قناة “الحرة”.
يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية صوتت في نيسان الماضي، على قرار يقضي بتوبيخ النظام لاستخدامه السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري، وتم الإعلان عن حرمان النظام من حقه في التصويت التصويت بسبب استخدامه غازات سامة في سوريا.