سجلت محافظة طرطوس حادثة جديدة لرمي القنابل بسبب الخلافات العائلية، أمس السبت، لتكون بذلك الحادثة الثالثة لرمي القنابل بسبب الخلافات الشخصية في مناطق النظام، خلال أسبوع.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام أنّ رجلاً في قرية “عين الجاش” في منطقة دريكيش في طرطوس استهدف منزله بالقنابل اليدوية، ليتبين أنّه أقدم على ذلك بسبب خلافات عائلية مع أسرته.
وأكدّت داخلية النظام أنّ الحادثة تسببت بإصابة ابنة الجاني البالغة 18 عاماً، وابنه البالغ 20 عاماً، حيث تم نقلهما إلى مشفى الباسل لتلقي العلاج، قبل مداهمة المنزل وتفتيشه بشكل كامل، حيث تم العثور فيه على بنادق صيد وذخائر، ليتم فتح تحقيق خاص بذلك.
وأشارت الوزارة إلى أنّه تم اعتقال الجاني وتوقيفه، بعد أن قام برمي القنابل على غرفة النوم في منزله، وأخرى خارجه.
بدوره قال القاضي “عمار بلال” رئيس مكتب الخبرات القضائية إنّ الجرائم كانت موجودة قبل “الأحداث”، وأنّ مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في انتشارها بشكل كبير ونشر الذعر بسببها خلال هذه الفترة، على حد تعبيره
وتعتبر هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها خلال أسبوع في مناطق سيطرة النظام، حيث أقدم رجل في دمشق على تفجير زوجته وأسرتها بقنبلة يدوية بعد خلاف معهم، في حين قام آخر بتفجير شقيقي زوجته بسبب تطليقها منه دون رغبته بذلك أمام القصر العدلي في طرطوس، بحسب إعلام النظام.