تعرض عشرات الشبّان السوريين لعمليات نصب من قبل مكاتب السفر في مناطق سيطرة النظام، حيث وجدوا أنفسهم محتجزين في مطار “مينسك” في بيلاروسيا بسبب وعود كاذبة من قبل هذه المكاتب، حسبما ذكرت مصادر أهلية لـ “حلب اليوم”.
ونقل مراسل “حلب اليوم” في دمشق عن ذوي أحد المسافرين إلى بيلاروسيا من غير المحتجزين أنّ ابنهم نجح بالوصول إلى بيلاروسيا وغادر مطارها بسبب حصوله على تأشيرة نظامية وإذن حقيقي من المكتب الذي تعامل معه، وهو مكتب من ضمن مكاتب قليلة تعمل بمصداقية مع المهاجرين السوريين.
وأضاف مراسلنا نقلاً عن الأهالي أن أكثر من 80 سورياً وآخرين من جنسيات أخرى لا يزالون محتجزين في مطار “مينسك” في بيلاروسيا بسبب حصولهم على دعاوى وهمية لدخول البلاد، أملاً بمغادرتها إلى دول اللجوء الأوروبية، مشيراً إلى أنّ مكاتب السفر التي سعت لهم بالسفر تنصلت من مسؤوليتها وتجاهلت التواصل معهم.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد موجة كبيرة من الهجرة الجماعية، حيث يسعى السوريون للخروج من الواقع المعيشي والأمني المتردي، في ظل تراجع الاقتصاد السوري ومواصلة قوات النظام لحملتها الأمنية الهادفة لاعتقال السوريين بهدف تجنيدهم وفتح ملفاتهم الأمنية، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.