بدأت قوات النظام حملة تصعيد على منطقة جديدة في محافظة درعا، أمس الاثنين، بعد توصلها لاتفاق في اثنتين من المناطق التي كانت تنوي اقتحامها عسكرياً، وفقاً لما ذكره “تجمع أحرار حوران” الإعلامي المحلي.
وأوضح التجمع أنّ قوات النظام فجرت بالألغام مزرعة “السيس” جنوبي مدينة طفس بريف درعا الغربي، واستهدفت أطرافها بالمضادات الأرضية، من قبل قواتها المتمركزة في حاجز “التابلين”.
ويأتي التصعيد في منطقة “طفس” التي شهدت هجمات ضد قوات النظام خلال فترة حصار أحياء “درعا البلد” بعد يوم واحد من التوصل لاتفاق مع وجهاء وأهالي بلدة “اليادودة” لتسوية وضعها الأمني، وعقد مصالحة جديدة فيها.
يشار إلى أنّ قوات النظام كانت قد انتهت من حملة عسكرية عنيفة استهدفت من خلالها أحياء درعا البلد، بعد أن تدخلت القوات الروسية ووجهاء من كافة المناطق في محافظة درعا في وضع أسس للاتفاق بين أبناء المنطقة وقيادات الفرقة الرابعة التي كانت المشرف الأول على هذه العملية، وفقاً للمصدر ذاته.