صورة أرشيفية
قالت منظمة “العفو الدولية”، أمس الجمعة، إنّه يجب على الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري وقف خطط نقل اللاجئين من مخيم الركبان إلى سوريا، بسبب المخاطر المحتملة عليهم.
وأوضحت المنظمة أنّ العملية التي تقودها الأمم المتحدة تعرضهم لخطر الانتهاكات، وعلى رأس ذلك الاعتقالات التعسفية، والاختفاء القسري، بالإضافة للمعاملة السيئة بما فيها “العنف الجنسي”.
وقالت الباحثة في شؤون حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة “ماري فورستي”، إن بحثنا يبين أن السلطات السورية “استهدفت على وجه التحديد، العائدين من الركبان، واتهمتهم بالإرهاب قبل تعريضهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
ويعتبر مخيم الركبان واحداً من أكثر مخيمات اللاجئين السوريين معاناةً بسبب وقوعه في منطقة صحراوية حدودية بين الأردن وسوريا، وعجز قاطنيه عن الوصول إلى الخدمات الطبية والأساسية بسهولة، ويقيم فيه حالياً قرابة 10 آلاف لاجئ، وهو ما يمثل نسبة 25% من العدد الأصلي لهم، قبل أن تبدأ حكومة النظام حملة لإعادتهم إلى مناطق سيطرتها منتصف العام 2015.