أدانت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، امس الأحد، الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام والميليشيات المساندة لها على منطقة درعا البلد جنوبي سوريا، واصفةً إياه بـ “الوحشة”.
وجاء في نص البيان، أن “الهجوم الوحشي لقوات النظام على درعا، يعتبر امتداداً لسلسلة الجرائم النكراء التي ظل يرتكبها نظام الأسد في حق شعبه خلال السنوات الماضية”.
وشدد البيان على أن “الجرائم” المروعة التي مارسها النظام في درعا، أدت إلى نزوح عشرات الأسر، مشيراً إلى أن ما يجري هناك يخالف القانون الإنساني والدولي ويستوجب تحرك المجتمع الدولي يشكل عاجل لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية.
وأكد البيان دعم دولة قطر للجهود الدولية التي تهدف إلى التوصل لحل سياسي لإنهاء الأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف 1 لعام 2012، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2254 الذي يحقق تطلعات الشعب السروي.
وكان رتل للشرطة العسكرية الروسية ولجنة أمنية تابعة للنظام دخل، اليوم الاثنين، إلى حي الأربعين بدرعا البلد، لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بعد جولة مباحثات تضمنت تعديلات على بنود الاتفاق المعلن عنه مطلع الشهر الجاري، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
يذكر أن قوات النظام نقضت اتفاق التهدئة الأخير وطالبت بتطبيق شروط تعجيزية، قبل أن يطلب أهالي المنطقة التهجير الجماعي إلى الأردن أو تركيا، دون القبول بأية وجهة أخرى بسبب تعنت النظام، وفقاً لمراسلنا.