صورة أرشيفية
أفادت وسائل إعلام سويسرية، أمس الثلاثاء، بوجود عنصر سابق بأجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد، يعيش في سويسرا، مع الاشتباه بأنه “مجرم حرب”.
وقالت قناة “SRF” السويسرية، إن الرجل مشلول ويبلغ من العمر 64 عاماً، ويعيش في سويسرا مع زوجته منذ عام 2016.
وبحسب القناة، أصيب الرجل برصاصة في عموده الفقري عام 2012، وعولج في سوريا ثم سافر إلى سويسرا عبر لبنان بمساعدة أقاربه، وقُبل مؤقتاً كطالب لجوء في سويسرا.
والتقى الخبير في قضايا الشرق الأوسط الدكتور “غيدو شتاينبرغ”، بضابط المخابرات العسكرية السابق في النظام، في شمال غربي سويسرا، بمؤسسة لذوي الإعاقة الجسدية، وأجرى محادثة معه بمساعدة مترجم، وفق القناة.
وقال الرجل إن من الطبيعي أن يتم القبض على أعضاء المعارضة وتعذيبهم عند النظام، ولكنه لم يشارك بذلك، وأكد أنه لا يزال موالٍ لرئيس النظام “بشار الأسد”، تبعاً للقناة.
يشار إلى أن الرجل كان يعمل في المخابرات العسكرية التابعة للنظام، ولعب دوراً رئيسياً في قمع المظاهرات السلمية في سوريا عام 2011، وفقاً للقناة ذاتها.