قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إن بلاده تتعامل مع ملف اللجوء السوري وتكلفته بـ”صعوبة كبيرة”، إذ التزم المجتمع الدولي بـ7% فقط من المتفق عليه مع الأردن تحت عنوان “تقديم الرعاية لعدد اللاجئين السوريين الضخم في المنطقة”.
وأضاف في مقابلة مع موقع “إندبندنت تركيا”، أن “مصالح الدول المحيطة بسوريا والمجتمع الدولي تتطلب بقاء قصة اللجوء السوري في واجهة الأحداث، وهي قصة ينبغي أن تبقى محكية في العالم، ولا يُقلل من أهميتها وموقعها في سلّم الأولويات تلك المبادرات ذات البعد الإنساني أو القانوني هنا أو هناك”.
وعند سؤاله عما إذا كان الأردن سيمنح الجنسية للاجئين السوريين، أجاب “معاذ الله أن يحصل ذلك”.
وكان الملك الأردني، عبد الله الثاني، قد تحدث ضمن مقابلة مع شبكة CNN، في تموز الماضي، أن اللاجئين السوريين في الأردن لن يتمكنوا من العودة في أي وقت قريب، فواحد من كل سبعة أشخاص في الأردن هو لاجئ سوري.
يذكر أنه يقيم في الأردن نحو 1.3 مليون لاجئ سوري، بحسب ما صرّح به الملك الأردني، عبد الله الثاني.