المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”
كشفت الأمم المتحدة عن خشيتها من احتمال زيادة المواجهات والمزيد من التدهور في محافظة درعا جنوبي سوريا، داعية إلى التوصل لتهدئة فورية.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”: “تسبب الارتفاع في وتيرة الأعمال العدائية، والتي شملت قصفاً عنيفاً واشتباكات مكثفة على الأرض، في وقوع إصابات بين المدنيين وإلحاق أضرار بالبُنى التحتية المدنية، كما اضطر آلاف المدنيين للفرار من درعا البلد”.
وأضاف بيدرسون في بيان: “تشير هذه الأوضاع، بالإضافة إلى الوضع غير المستقر في الجنوب الغربي، إلى الحاجة لوقف إطلاق نار على المستوى الوطني وإيجاد حل سياسي شامل يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 (2015)”.
وأضاف أن على “جميع الأطراف ذات الصلة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2585 (2021) بشكل كامل”، متعهداً “بمواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية على الأرض وكذلك الأطراف الدولية لإنهاء الأزمة”، محذراً من “احتمال زيادة المواجهات والمزيد من التدهور ما لم تكن هناك تهدئة فورية وحلاً سياسياً للأزمة”.
وأكد بيدرسون “مواصلة الاستماع إلى أهالي درعا، بما في ذلك ممثلي المجتمع المدني على الأرض، الذين أعربوا عن مخاوفهم الشديدة على سلامتهم”.
يذكر أن المبعوث الأممي لفت إلى “استمرار التوتر في مناطق أخرى، مع تصعيد ملحوظ في أعمال العنف في شمال غرب سوريا، واستمرار العديد من التحديات المتعلقة بالأمن المائي في شمال شرق البلاد”، وفق البيان.