صورة أرشيفية
كشفت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام عن موقفها من الأحداث التي شهدتها تونس، بعد إقالة الرئيس التونسي “قيس سعيّد” لرئيس الحكومة “هشام المشيشي”، وتجميد عمل البرلمان.
وقال مصدر من الوزارة أمس الأربعاء، إن سوريا تشدد على وصفه “أحقية الشعوب في تقرير مصيرها”، وأضاف أن “الدولة الشرعية في تونس والشعب التونسي قادرين على الانطلاق إلى مستقبل يقرره التونسيون أنفسهم”، بحسب تعبيره.
وأفاد المصدر بحسب وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا”، أن ما حصل في تونس هو في “إطار الدستور الذي صوّت عليه الشعب التونسي”.
وكانت تركيا قد أدانت على لسان المتحدث باسم الرئاسة “إبراهيم قالن”، ما وصفته بـ”المبادرات التي تفتقر إلى الشرعية الدستورية والتأييد الشعبي”.
يذكر أن قالن، استنكر تعليق العملية الديمقراطية في تونس، فيما جدد نائب رئيس “حزب العدالة والتنمية” نعمان قورتولموش، موقف أنقرة المبدئي الرافض للانقلابات أينما كانت، وفق وكالة “الأناضول”.