صورة أرشيفية
صرّحت رئيسة وزراء نيوزيلندا “جاسيندا أرديرن”، اليوم الإثنين، بأنها وافقت على طلب تركيا من حكومتها، قبول عودة مواطنة نيوزيلندية متهمة بصلتها بتنظيم الدولة في سوريا، مع طفليها الصغيرين.
وأفادت “أرديرن”، بأن نيوزيلاندا لم تتخذ هذه الخطوة باستخفاف. بل “تم الأخذ في الحسبان مسؤوليات الدولية، بالإضافة إلى تفاصيل هذه الحالة بالذات، بما في ذلك حقيقة وجود أطفال”.
وتحمل المرأة المتهمة بانضماها إلى “تنظيم الدولة” في سوريا، الجنسيتين النيوزيلندية والأسترالية. وقد انتقلت عائلتها إلى أستراليا عندما كانت طفلة بعمر 6 سنوات، قبل أن تذهب إلى سوريا في عام 2014 بجواز سفر أسترالي.
ويشار إلى أن الحكومة الأسترالية قامت عقب ذلك بسحب جنسيتها ورفضت التراجع عن هذا القرار، رغم دعوات من نيوزيلندا.
واعتُقلت المرأة وطفلاها من قبل تركيا أثناء محاولة الدخول من سوريا إلى أراضيها، وتم تحويلها إلى مركز لاحتجاز المهاجرين في تركيا، قبل أن تطلب أنقرة من سلطات نيوزيلندا استعادة هذه الأسرة.