صورة أرشيفية
زار وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، أمس الثلاثاء، مدينتي عفرين وأعزاز بريف حلب الشمالي، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.
وقالت الوكالة إن “صويلو” توجه إلى مدينة عفرين، برفقة القائد العام للدرك الفريق أول “عارف جتين”، والمدير العام للأمن “محمد أقطاش،” ووالي كيليس “رجب صوتورك”، ووالي هاتاي “رحمي دوغان”، وغيرهم من المسؤولين.
وأضافت الوكالة، أن “صويلو” والوفد المرافق تفقدوا مركز المساعدات الإنسانية في عفرين، ثم زاروا مستشفى الشفاء، حيث تبادلوا أطراف الحديث مع الأطباء العاملين في المستشفى.
وفي كلمة أمام قوات الأمن المحلية، أكد “صويلو” أن تركيا لم تلتزم الصمت حيال المأساة الإنسانية في سوريا، وفق الوكالة.
وأشار إلى أنه بينما “وقف الغرب متفرجاً حيال ما يحصل في سوريا، فإن تركيا لم تدر ظهرها لأشقائها، ولم تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يتعرض له الأطفال والنساء والمسنون”، حسب الوكالة.
يذكر أنه في آذار 2018، تمكن الجيش الوطني السوري بدعم من القوات التركية، من السيطرة على منطقة عفرين بريف حلب، وذلك في إطار عملية “غصن الزيتون| التي استمرت 64 يوماً بعد انطلاقها في 20 كانون الثاني.