قُتل 20 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف قوات النظام، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، منذ مطلع عام 2021 في مناطق متفرقة من سوريا، بحسب موقع “صوت العاصمة” المحلي.
وقال الموقع إن مطلع العام الجاري شهد مقتل أحد عناصر تسويات مدينة الضمير في القلمون الشرقي يُدعى “عمر قاسم غزال”، خلال هجوم استهدف حافلة كانت تقله برفقة عدد من العناصر في بلدة “تسيل” بريف درعا الغربي، إلى جانب المدعو “سعدو ذياب” المنحدر من بلدة” حفير الفوقا” في القلمون الغربي، والبالغ من العمر 25 عاماً.
وأضاف الموقع أن أهالي الضمير شيعوا، المدعو “أحمد عمر سكاف” البالغ من العمر 21 عاماً، والذي قُتل خلال هجوم استهدف أحد الحواجز العسكرية المتمركزة في درعا، فيما نعى أهالي مدينة “جيرود” في القلمون الشرقي، المدعو “حسين وليد عبدللي” البالغ من العمر 26 عاماً، والذي قُتل خلال الهجوم ذاته، دون تسليم جثمانه لذويه.
وأوضح الموقع أن خمسة من عناصر تسويات الغوطة الشرقية، قُتلوا جراء استهداف حافلة تابعة للفرقة الرابعة في ريف درعا، كانت تقلهم برفقة مجموعة من عناصرها، بينهم “رسلان الشموط” و”محمد مجيد” و”مالك حجل” و”محمد شلحه” المنحدرين من بلدة “الغزلانية”، والمدعو “أمير الشالط” المنحدر من مدينة دوما، والمتطوع في صفوف “قوات الغيث” الرديفة للفرقة الرابعة، تبعه تشييع الشقيقين “أسامة وسامي إسماعيل” المنحدرين من قرية “عكوبر” في القلمون الغربي، والذين قُتلا جراء الاستهداف ذاته.
وأشار الموقع إلى أن، أهالي مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، شيّعوا المدعو “فراس صلاح اللحام” الذي قُتل على جبهات ريف إدلب الغربي، في حين شيع أهالي مدينة دوما المدعو” عمر عبد النافع”، البالغ من العمر 38 عاماً، والذي قُتل بعد يومين على إصابته برفقة خمسة آخرين، بانفجار قنبلة يدوية كانت بحوزته عن طريق الخطأ في مدينة مصياف بريف حماة، حيث يؤدي خدمته العسكرية الاحتياطية، إضافة للمدعو “عمران الأجوة” المنحدر من دوما، والذي قُتل برصاص قناص على جبهة “كبينة” في ريف اللاذقية.
بينما قُتل المدعو “محمد خطاب” المنحدر من مدينة الضمير، جراء انفجار لغم أرضي في إحدى المزارع، في ريف حلب الغربي، وهو أحد عناصر الفرقة 21 دفاع جوي، ويبلغ من العمر 25 عاماً.
وشهد شهر نيسان الفائت مقتل ثلاثة من عناصر تسويات ريف دمشق، بينهم المدعو “أحمد ناصر الخطيب” المنحدر من بلدة “إفرة” في القلمون الغربي، والذي قُتل في كمين نفّذه مجهولون في محافظة درعا، والمدعو “محمد خزاعي فرح” المنحدر من بلدة “حفير الفوقا” المجاورة، والذي قُتل برصاص مجهولين استهدف الحاجز العسكري المتمركز فيه في درعا، في حين شيّع أهالي مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، المدعو “ياسين خالد شلة” الذي قُتل على جبهات ريف إدلب.
ونعى أهالي بلدة “عسال الورد” في القلمون الغربي، في الأول من أيار الفائت المدعو “معن نصر بركات” المتطوع في صفوف الأمن العسكري برتبة صف ضابط، والذي قُتل في ريف درعا الشرقي، إثر هجوم استهدف حاجزهم الأمني.
وبين الموقع أن المدعو “مهند أحمد قدور” المنحدر من مدينة يبرود في القلمون الغربي، والبالغ من العمر 24 عاماً، قُتل مطلع شهر حزيران الفائت برصاص مجهولين استهدف حاجزاً تابعاً للمخابرات الجوية في درعا، حيث يؤدي خدمته العسكرية، في حين شيّع أهالي مدينة التل في ريف دمشق، المدعو “محمد نذير الطحان” الذي قُتل خلال المعارك الدائرة على جبهات ريف إدلب منتصف الشهر ذاته.
الجدير بالذكر أن موقع “صوت العاصمة” وثق مقتل 80 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف قوات النظام، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر قوات النظام من أبناء المنطقة ذاتها، قُتلوا خلال عام 2020.