صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ ضباطاً من النظام يعملون على تشريع ملكية السيارات المسروقة، وذلك من خلال تعاونهم مع دوائر المرور والقضاة في دمشق في تزوير عقود شراء وهمية.
ونقل مراسلنا عن محامٍ في دمشق أنّ الفترة الماضية شهدت عشرات عمليات الاحتيال في نقل ملكية السيارات، دون أن يستطيع أحد مواجهة ذلك بسبب سطوة الضباط الأمنية.
وأوضح المحامي أنّ تزوير عقود البيع يتم من خلال الاعتماد على نقل بصمات المالكين الحقيقيين من أوراق رسمية في دوائر يمكن للضباط الوصول إليها، والاتفاق مع القضاة على تسهيل نقل ملكيتها دون اعتراض.
الجدير بالذكر أنّ قوات النظام صادرت آلاف السيارات خلال السنوات الماضية، ومنحتها للضباط وخصصت بعضها للقطع العسكرية دون إعادتها لمالكيها على الرغم من مطالبتهم بها، بحسب مراسلنا.