استقدمت ميليشيا لواء فاطميون الأفغانية، أمس الخميس، عمال الحفريات التابعين لها، إلى بلدة “الرصافة” المحاذية لنهر الفرات جنوبي الرقة، بهدف البدء بعمليات التنقيب عن الآثار على ثلاث مراحل، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة إن عمليات التنقيب والحفر بدأت بطريقة الحفر اليدوية، ومازالت تنتظر الميليشيا قدوم معدات حفر ومولدات الكهرباء إلى منطقة العمل الواقعة بمنطقة “سرجيو بوليس” الأثرية غربي الرصافة.
وأضافت الشبكة أن الميليشيا نشرت حواجزها المؤقتة وسيرت دوريات على الطريق الواصل بين الرقة ودير الزور من الجهة الجنوبية، وأنشأت نقاط ثابتة في محيط موقع العمل لمنع الأهالي من الاقتراب.
وأشارت الشبكة إلى أن عمال الحفريات سيستلمون معدات آلية للحفر “كمبريسات” وأجهزة لكشف المعادن، للإسراع في عملية التنقيب والحفر، مؤكدةً أن العمل يستمر من الساعة 5 صباحاً وحتى الساعة 7 مساءً، ويتقاضى العامل الواحد يومياً مبلغاً قدره 10 آلاف ليرة سورية.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية نهبت الآثار السورية منذ سيطرتها على بعض المواقع مثل تدمر ودير الزور والبوكمال وريف الرقة، ونقبت سابقاً في المناطق الأثرية مثل آثار ماري في السيال وآثار الصالحية، ونقلت ما يمكن العثور عليه نحو الأراضي العراقية ومنها إلى إيران، وفقاً للشبكة ذاتها.