صورة أرشيفية
اكتشفت جامعة دمشق بعد سنوات من منحها شهادة دكتوراه وجود خلل في الطلب المقدم لأحد حامليها، ما دفعها لسحب الشهادة وإلغاء كافة النتائج المترتبة عليها، بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية.
وأعلنت الجامعة أن إحدى شهادات الدكتوراه الممنوحة من كلية الزراعة تم سحبها بشكل نهائي، وشطب كافة النتائج المتعلقة بها، بسبب “سرقة” محتوى تجاوزت نسبته 65% من رسالة الدكتوراه المسحوبة من أحد البحوث الأخرى.
وأوضحت الجامعة بحسب الصحيفة أنّ صاحب البحث الأساسي تقدم بشكوى سرقة محتوى بحثه، ليتم تشكيل لجان تدقيق وتحقيق أسفرت عن اكتشاف الخلل الكبير.
وتشهد جامعة دمشق وغيرها من الجامعات في مناطق النظام حالة فساد غير مسبوقة، حيث يتعامل أساتذتها بالرشاوي، ويعدلون معدلات طلابهم وفقاً لما يقدمونه، كما تم تسجيل حالات ابتزاز جنسي ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب طلاب من هذه الجامعات لـ “حلب اليوم”.