“أنا المقدم حسين هرموش .. أعلن إنشقاقي عن الجيش وانضمامي إلى صفوف شباب سوريا .. لحماية المتظاهرين العزّل”
في مثل هذا اليوم وقبل 10 سنوات أعلن المقدم حسين هرموش انشقاقه عن قوات النظام وانضمامه إلى صفوف الثوار ، في أول عملية انشقاق لضابط تم الإعلان عنها، وليفتح بذلك الباب أمام الكثير من الضباط الآخرين للانشقاق.
ولد حسين هرموش في قرية أبلين بمنطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب، وفي فترة أعوام 1990-1996 أخذ دورة بالهندسة الحربية في روسيا الاتحادية في الأكاديمية العسكرية الهندسية العليا “كوبيشوف”، وحصل فيها على معدل ممتاز، وحصل على الدبلوم الأحمر التقني،
ثم التحق حسين هرموش بالجيش، وأصبح ضابطاً برتبة مقدم في الفرقة 11 في حمص، وبعد أربعة أشهر من انطلاق الثورة السورية، أعلن الهرموش انشقاقه عن قوات النظام في التاسع من حزيران 2011، وتأسيسه حركة لواء الضباط الأحرار.
وقال الهرموش في تصريحات له آنذاك، إنه فرّ من قوات النظام بسبب ما تشنّه من “هجمات على مدنيين أبرياء لا يحملون بأيديهم سوى أغصان زيتون”، مؤكداً أن المحتجين في جميع المدن التي أرسل إليها لم يكونوا مسلحين على الإطلاق.
وأضاف أن قوات النظام تلقت الأوامر بمنع حصول المظاهرات بأي ثمن وبإطلاق النار على الناس إذا تواصلت المظاهرات.
وخرج الهرموش إلى تركيا لإدارة العمليات العسكرية للواء الضباط الأحرار، بعد أن أصبح بقاءه في سوريا يشكل خطرا على حياته، وفي صباح الاثنين 29 آب 2011 اختطف الهرموش من مخيم للضباط في ظروف غامضة، ثم ظهر بعد ذلك على شاشة تلفزيون النظام، وبقي مصيره مجهولاً حتى الآن.