قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة، إن ملايين السوريين شمال غرب البلاد سيتعرضون لكارثة إنسانية، إذا لم تنجح الأمم المتحدة في تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الحدود الشهر القادم.
وأفاد نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالملف السوري مارك كتس بأنه “ستقع كارثة إذا لم يتم تمديد العمل بقرار مجلس الأمن.. الناس سيعانون”.
وتابع في مقابلة مع وكالة “رويترز”: “نتوقع من المجلس أن يجعل احتياجات المدنيين في المقدمة؛ في شمال غرب سوريا البعض من أشد الناس حاجة على مستوى العالم”.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد للصحفيين خلال زيارة للمنطقة: “هذا هو شريان حياتهم”، مضيفةً أنه “على مدى عام ونصف استطاع بعض أعضاء مجلس الأمن بشكل مخجل إغلاق معبرين آخرين إلى سوريا”.
واستطردت “باب الهوى هو بالفعل كل ما تبقى.. إذا تم إغلاقه ستكون هذه قسوة لا مبرر لها”.
يشار على أن مجلس الأمن سمح بعملية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا عام 2014 من أربعة معابر، بينما أغلقت ثلاثة منها العام الماضي، ليتبقى معبر واحد هو باب الهوى.