صورة أرشيفية
أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الخميس، بياناً حول اقتراب انتهاء تفويض إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وحذر من عواقب عدم تمديد التفويض وخطره على المدنيين في المنطقة.
وأوضح البيان أنّ عدم تمديد التفويض يعني حرمان أكثر من 1.8 مليون مدني من المساعدات الغذائية، وحرمان 2.3 مليون مدني من الحصول على مياه نظيفة، وحرمان أكثر من مليون نسمة من الحصول على دعم الخبز.
وأشار البيان إلى أنّ عدم التمديد يشكل خطراً على الوضع الطبي، حيث أنّ المرحلة الأولى سوف تشهد إغلاق نصف المشافي، في حين سوف تغلق 80% في المرحلة الثانية، كما سوف ينخفض دعم المخيمات إلى ما دون 25%، ناهيك عن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا بعد توقف المراكز الطبية عن تقديم خدماتها.
ولفت البيان إلى أنّ مستويات البطالة سوف ترتفع إلى 40%، كما يتوقع أن يسجل ارتفاع بالأسعار بنسبة 200 إلى 400% حسب المواد المتنوعة.
واختتم الفريق بيانه بالتأكيد على أنّ عدم تمديد التفويض يعني انخفاض الموارد الأساسية وبالتالي عدم القدرة على تأمين احتياجات المدنيين في المنطقة، وفقاً للفريق.