تحدث فريق “منسقو استجابة سوريا”، أمس الجمعة، عن أن السلطات الصحية في شمال غرب سوريا سجلت 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المخيمات المنتشرة في المنطقة.
وقال “منسقو الإستجابة” إن الحصيلة اليومية هي الأعلى حتى الآن، تشهدها المخيمات منذ بدء الموجة الثانية للجائحة، حيث وصل عدد الإصابات الكلية إلى 2.489 إصابة.
وأضاف الفريق في بيانٍ له، أن تهاون المدنيين بتنفيذ التعليمات الصادرة عن السلطات الصحية والمستندة إلى اللائحة الدولية لمنظمة الصحة العالمية ستؤدي إلى زيادة كبيرة بنسبة الإصابات، وهذا التهاون تسبب فعلاً بزيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة.
وحذر الفريق المدنيين والنازحين القاطنين في المخيمات بالتحديد من استمرار التهاون، إذ أن عدم الالتزام سيؤدي إلى نتائج وخيمة لا تحمد عقباها واحتمال التفشي الواسع للوباء، وخروج الجائحة عن السيطرة بشكلٍ كامل.
ودعا الفريق جميع الفعاليات المدنية في المنطقة لاتخاذ الدور المطلوب من خلال حث المواطنين على الالتزام بتعليمات السلطات الصحية للحد من انتشار الفيروس من خلال التوعية لارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بكافة أشكالها.
وأشار الفريق إلى أن تحقيق النصر النهائي على هذا الوباء يكون بالالتزام بتوصيات السلطات الصحية فيما يخص الإجراءات الوقائية من قبل المدنيين أولاً، والجهات الأخرى ثانياً.
وفي ختام بيانه، وجه الفريق رسالة للمدنيين في الشمال السوري، قال من خلالها “إن السيطرة على الوباء هي قراركم، ارتداؤك الكمامة، التزامك بالتباعد الاجتماعي يعني السيطرة على الوباء”.