صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” برصد تدقيق كبير على الحواجز الأمنية لأجهزة النظام على مداخل العاصمة دمشق، وذلك قبيل بداية “الانتخابات الرئاسية” المقررة بعد أيام.
وأوضح مراسلنا أنّ الحواجز تدقق بشكل غير مسبوق في تفتيش المدنيين وسيارات البضائع، كما ترفض السماح لأي سيارة بدخول العاصمة دون عبور جهاز “السكنر” المخصص للبحث عن المتفجرات واكتشاف محتويات السيارات.
وأضاف مراسلنا أنّ الحواجز رفضت السماح للسيارات بالعبور دون تفتيش على الرغم من تقاضي المبالغ المالية التي تحصل عليها بشكل اعتيادي، وبررت ذلك بالتعليمات “الصارمة” في تفتيش كافة السيارات والتدقيق على كل من فيها.
الجدير ذكره أنّ فرق حزب البعث التابع للنظام تعمل على إقامة حفلات داعمة للأسد في المنطقة، كما تم إجبار الشركات التجارية وشركات الاتصالات على مبادرات لدعم رئيس النظام الحالي إعلامياً، حيث تم تغيير اسم شبكة “سيريتل” إلى عنوان حملة الأسد الانتخابية المزعومة “الأمل بالعمل”، وفقاً لمراسلنا.