صورة أرشيفية
ذكر موقع “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، أن عدداً من الناشطين الفلسطينيين انتقدوا البيان الذي أصدره “جيش التحرير الفلسطيني” الرديف لقوات نظام الأسد، في الذكرى 73 لنكبة فلسطين، بسبب عدم تطرقه من قريب أو بعيد للأحداث الدامية في قطاع غزة والعدوان الذي يتعرض له من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الموقع، إن الناشطين اعتبروا أن البيان الذي أصدرته قيادة “جيش التحرير الفلسطيني” في ذكرى النكبة “فضيحة بكل المقاييس”، بسبب تجاهله ذكر غزة ولو بكلمة واحدة، ولا ما يتعرض له من قتل وقصف وتدمير.
وخلى بيان الفصيل الفلسطيني البالغ أكثر من 500 كلمة، من أي كلمة تنص أو تشير أو تلمح إلى “غزة” إطلاقاً، وهو الفصيل الذي مضى على تأسيسه 56 سنة على وعد تحرير الأراذي الفلسطينية المحتلة.
وأشار الناشطون إلى أن “تلك القيادة ما زالت تزج بأبناء الشعب الفلسطيني في سورية بمعركة لا شأن لهم بها، في حين تتغاضى عن ارسال قواتها لقتال قوات الاحتلال الصهيوني”.
وبحسب “مجموعة العمل”، فإن هيئة أركان “جيش التحرير” كانت تجبر المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة جيش النظام في معاركه مع المعارضة، وكانت تعتبر من يرفض الأوامر خائناً وعميلاً للمجموعات حيث يتم اعتقاله وتصفيته، فيما هاجر آلاف الشباب الفلسطينيين من سورية هرباً من التجنيد الإجباري والملاحقة الأمنية.
ويبلغ تعداد جيش التحرير الفلسطيني في سورية نحو ستة آلاف فلسطيني، وأعلنت قيادة الجيش في وقت سابق أنه يقاتل في أكثر من 16 موقعاً موزعة في أنحاء سورية، منهم 3 آلاف منخرطون في المعارك.