أقدم عناصر تابعين لفرع المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، على ضرب وسرقة مقتنيات عدد من المدنيين، أمس الأحد، أثناء عبورهم من حاجز مشترك مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني في بلدة “بنان” جنوب شرق مدينة حلب، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة إن عناصر الحاجز أوقفوا حافلة صغيرة تقل 12 مدنياً من الرجال والنساء معظمهم من أبناء مدينة “خناصر” بريف حلب الجنوبي، قادمين من عملهم بزراعة البيوت البلاستيكية في لبنان.
وأضافت الشبكة أن العناصر قاموا بضرب الرجل والنساء وسجنهم لمدة 6 ساعة، وسرقوا منهم الهواتف النقالة والمبالغ المالية التي كانت بحوزتهم والتي قدرت بما يقارب المليونين ليرة سوري بحسب أحد أقارب الموقوفين.
وأشارت الشبكة إلى أن العناصر أجبروا النساء على خلع المصاغ الذهبية، ووجهوا للموقوفين تهمة تمويل خلايا تابعة لـ”تنظيم الدولة” في البادية جنوبي حلب، وذلك بهدف إرهابهم وإجبارهم على التخلي عن جميع مقتنياتهم.
يذكر أن هذه الحوادث تتكرر بشكل دوري على حواجز الميليشيات الإيرانية أو النظام، ويحاول المدنيون تفادي عبورها لما يلاقونه من سوء المعاملة وفرض الإتاوات وسرقة المقتنيات بالإضافة لاعتقال المدنيين وابتزاز ذويهم بدفع مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم، وفقاً لذات المصدر.