صورة أرشيفية
بلّغ نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ريتشارد ميلز”، مجلس الأمن الدولي، في جلسته المنعقدة افتراضياً يوم أمس الخميس، حول الأسلحة الكيماوية في سوريا، بتورط نظام الأسد في 50 هجوما على الأقل بالأسلحة الكيماوية ضد شعبه، منذ عام 2011.
وأفاد الدبلوماسي الأمريكي، بأن “فظائع النظام” يرتقي بعضها لمستوى “جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”، وقال إنها تشمل ما لا يقل عن 50 هجوماً بالأسلحة الكيماوية منذ بدء الصراع.
وأوضح “ريتشارد ميلز”، أن “الولايات المتحدة تواصل تقييمها بأن نظام الأسد لا يزال يحتفظ بمواد كيماوية كافية لاستخدام غاز السارين، ولإنتاج ونشر ذخائر غاز الكلور، وتطوير أسلحة كيماوية جديدة”، بحسب قوله.
وشدد على أن نظام الأسد يواصل تجاهله دعوات المجتمع الدولي للإفصاح الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميرها بشكل يمكن التحقق منه، وأشار إلى تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الذي أكد “وجود أسباب معقولة تدعو للاعتقاد بأن نظام الأسد نفذ هجوماً بغاز الكلور السام بسراقب، في 4 شباط 2018.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أصدرت في 13 نيسان 2021 تقريراً أكدت فيه مسؤولية القوات الجوية التابعة لنظام الأسد، عن تنفيذ هجوم بغاز الكلور على مدينة سراقب، وعقب التقرير بأسبوع صوتت المنظمة بغالبية الثلثين لصالح مذكرة تنص على تعليق “حقوق وامتيازات” النظام داخلها، منها حق التصويت.