توفيت طفلة سورية نازحة أمس الأربعاء في أحد مخيمات الشمال السوري بعد تعرضها للتعذيب والسجن على يد والدها الذي كان يقيدها بسلاسل حديدية في مخيم بريف إدلب.
وقال مركز كللي الإعلامي إن الطفلة “نهلة العثمان” تنحدر من بلدة كفرسجنة وكانت تعيش مع والدها الذي طلق أمها وحبسها وقيدها بسلاسل حديدية في أحد مخيمات كللي.
وأضاف المركز أن الطفلة نهلة توفيت ليلة أمس من الجوع و العطش والتهاب الكبد وأمراض أخرى نتيجة الظروف القاسية التي كانت تعيشها.
وحول ملابسات وفاة الطفلة قال قائد شرطة سرمدا النقيب “المعتز بالله سليمان” التابع لحكومة الإنقاذ: وردتنا معلومات بوفاة الطفلة “نهلة عثمان” من أهالي بلدة كفرسجنة نازحة إلى بلدة كللي في ظروف غامضة، حيث أفاد بعض الأهالي بأن والدها عمد إلى سجنها وربطها وتعذيبها.
وأضاف أن الشرطة أحضرت والد الطفلة وبدأت التحقيق معه، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه فور انتهاء التحقيق.