تعهّد الاتحاد الأوروبي، بمتابعة الجرائم المختلفة لنظام الأسد، في مختلف المحافل الدولية، مرحبا في الوقت ذاته بتجريد سوريا من حقوقها في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تعليقا على قرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الأربعاء، بتجريد سوريا من حقوقها لديها.
وأضاف بوريل أن قرار المنظمة، رسالة هامة من قبل المجتمع الدولي، على أن استخدام السلاح الكيماوي، لن يبق بدون عقوبات.
ودعا المسؤول الأوروبي، النظام السوري إلى الكشف عن برنامجه للسلاح الكيماوي، والامتثال لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية.
وأكد على تعهّد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، بمتابعة مختلف جرائم النظام بما فيها استخدام السلاح الكيماوي، في مختلف المحافل الدولية والمحلية.
وفي وقت سابق من الأربعاء، صوتت الدول الأعضاء بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بغالبية الثلثين المطلوبة لصالح مذكرة تدعمها عدة دول منها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، تنص على تعليق “حقوق وامتيازات” النظام داخل المنظمة، ومن ضمنها حقها في التصويت.
ويأتي القرار الذي يوصف بأنه الأشد حتى الآن بحق دول عضو بالمنظمة، بعد أسبوعين من إصدار الأخيرة تقريرا تؤكد فيه قيام النظام بقصف مدينة سراقب بريف إدلب عام 2018 بغاز الكلور السام.
المصدر: الأناضول