صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ وضع الكهرباء في ريف دمشق شهد تراجعاً كبيراً، خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك تزامناً مع أزمات النقل ونقص المحروقات في المنطقة.
وأوضح مراسلنا أنّ الأزمة تفاقمت مع انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 22 ساعة يومياً، ومع وصلها يتم قطعها أكثر من مرة بحجة الضغط العالي على المحولات.
وأضاف مراسلنا أنّ الانقطاع المستمر تسبب بتعطل مئات البطاريات التي يستخدمها الأهالي في الإنارة وشحن الهواتف المحمولة، الأمر الذي حملهم خسائر كبيرة يصعب تعويضها في ظل الغلاء الكبير في الأسعار.
الجدير ذكره أنّ أزمة الكهرباء تأتي لاحقةً لأزمات النقل ونقص المحروقات والأدوية، حيث تعيش المنطقة في ظل ضغط كبير، وسط عجز حكومة النظام عن حل هذه المشاكل وتوفير الاحتياجات الرئيسية للأهالي، وفقاً لمراسلنا.