هاجم مندوب النظام الدائم لدى الأمم المتحدة، “بسام صباغ”، مؤتمر “بروكسل 5” الهادف إلى حشد دعم للمساعدات الإنسانية في سوريا وخارجها والمجتمعات المضيفة، بحسب وكالة أنباء النظام “سانا”.
واعتبر “صباغ” أنه لا فائدة من مؤتمر “بروكسل 5” بغياب نظام الأسد، واصفاً إياه بأنه مجرد “فعالية استعراضية هدفها الهجوم والإساءة إلى النظام”.
ورفض “صباغ” أن يكون مركز العمل الإنساني أي مكان آخر غير دمشق، وذلك بسبب أن النظام كان قادراً على توصيل جميع المساعدات لمحتاجيها عبر الحدود، وفق قوله.
وهاجم “صباغ” بعض الدول الأعضاء بمجلس الأمن، متهماً إياهم بأنهم العمل الإنساني في سوريا، وطالب تلك الدول بالوقوف في وجه العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام، معتبراً أن هذه العقوبات هي صلب الأزمة الاقتصادية التي يعيشها السوريون.
وكان المانحون الدوليون تعهدوا، أمس الثلاثاء، بتقديم 4.4 مليار دولار أمريكي لعام 2021، وما يقارب ملياري دولار لعام 2022، كمساعدات إنسانية للمقيمين داخل سوريا، واللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم، وفقاً لبيان صادر عن الرئيسين المشتركين لمؤتمر “بروكسل 5” من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.