أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له، اليوم الأحد، استهداف قوات النظام وورسيا للمنشآت الحيوية والطبية والتي كان آخرها، قصف مشفى المغارة الجراحي في مدينة الأتارب غرب حلب.
واستنكر البيان الاعتداءات والاستهداف المتكرر الذي يتعرض له العاملون في المجال الصحي والطبي وعمال الإغاثة في المنطقة، معتبراً أن هذا القصف يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ووصف البيان قصف المنشآت الحيوية والطبية بـ “جرائم حرب صريحة”، مشيراً إلى أنها “تنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني وتتنافى مع الأعراف الدولي واتفاقيات القانون الدولي الإنساني”.
من جانبه، أكد الدفاع المدني السوري في بيان له، أن هذا القصف هو استمرار لسياسة نظام الأسد وروسيا الممنهجة باستهداف المنشآت الطبية والمشافي، بهدف حرمان المدنيين من خدماتها.
وبحسب البيان، فإن القصف جاء في الوقت الذي يعاني فيه العالم نقصاً كبيراً في الكوادر الطبية لمواجهة فيروس كورونا، بينما تستهدف قوات النظام الكوادر الطبية دون أدنى اعتبار للقيم الإنسانية.
واعتبر البيان أن ما وصفها بـ “الجريمة”، هي خرقاً فاضحاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يعتبر المشافي محمية من الاستهداف، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام هذه الممارسات اللاإنسانية الممنهجة، وبمحاسبة نظام الأسد وداعميه على هذه المجزرة.
وكان قتل 7 مدنيين بينهم طفل وامرأة وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، جراء قصف قوات النظام بقذائف الهاون مشفى المغارة الجراحي في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.