صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” بترك عشرات الأشخاص في ريف دمشق للتدخين، خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شهدت أسعار الدخان ارتفاعاً كبيراً فاق في بعض الأنواع الأجور اليومية التي يتقاضاها السوريون في مناطق سيطرة النظام.
وأوضح مراسلنا أنّ خطوتهم جاءت بسبب موجة الغلاء الكبيرة، والاضطرابات التي شهدها السوق بسبب وصول سعر صرف الدولار إلى 4700 ليرة، مع ترشيحات بارتفاعه.
ونقل مراسلنا عن أحد الملتزمين بمبادرة ترك التدخين أنّ الأوضاع المعيشية باتت مرهقة، وأنّ ما يدفعه المدخن لحرق جسده وماله أصبح من الأولى أن يدفعه ثمناً للخبز الذي أصبح تأمينه اليوم رفاهية، مقارنةً بالصعوبات التي فرضها ارتفاع سعر صرف الدولار.
الجدير ذكره أنّ أسعار الدخان المحلي وصلت إلى 1600، بينما سجل الأجنبي 2400 على أقل تقدير، مع استمرار ارتفاع الأسعار، ودخول أنواع دخان إيرانية جديدة إلى السوق بأسعار أقل، وفقاً لمراسلنا.