دعا وزير التنمية الألماني، “غيرد مولر”، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للتوصل إلى حل سياسي حقيقي في سوريا، بحسب صحيفة “فيلت آم زونتاغ” الألمانية.
وقال “مولر” في مقال له بالصحيفة، إنه من الضروري السير خطوة أخرى إلى الأمام بعد عشر سنوات من بدء هذه الحرب الرهيبة في سوريا، حيث يحتاج الناس إلى احتمالات سلام دائم وعودة.
وأشار “مولر” إلى أن أساس ذلك هو القيام بمحاولة جديدة للتوصل إلى حل سياسي حقيقي للصراع في سوريا، مشدداً على ضرورة أن تتخذ الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إجراءات حاسمة في هذا الجانب.
واعتبر “مولر” أنه يجب ألا يكون هناك عمل كالمعتاد خلال السنوات العشر القادمة، لأن السلام والوساطة هما السبيل الوحيد للخروج من هذه الكارثة، مطالباً في الوقت ذاته جميع الدول بتكثيف جهودها في مؤتمر بروكسل الخامس حول مستقبل سوريا والمنطقة، المقرر عقده في نهاية شهر آذار الجاري.
ودعا الوزير الألماني إلى تقديم المزيد من الدعم للسوريين بعد عشر سنوات من الحرب في بلادهم، لافتاً إلى أن رئيس النظام، “بشار الأسد”، يشن حرب تجويع ضد الشعب، واصفاً الذكرى العاشرة للثورة السورية بأنها “يوم مرعب”، وأن سوريا أصبحت مأساة في هذا القرن.