قال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، “باولو بينهيرو”، اليوم الأحد، إن سوريا لا تزال بمثابة برميل متفجر.
واعتبر “بينهيرو” في بيان أن وقف إطلاق النار لم يشكل فرقاً يذكر في حياة ملايين السوريين، مشيراً إلى أن يعيش أكثر من 6 ملايين مدني سوري، يما في ذلك 2.5 مليون طفل في نزوح داخلي مع إمكانية محدودة لتوفير الضروريات الإنسانية، في مدن تحولت إلى ركام وعرض للنهب من قبل “مجموعات مسلحة”.
واتهم “بينهيرو” نظام الأسد بالوقوف خلف الاعتقالات التعسفية والإعدام الفوري للسجناء، مضيفاً أن بعض الانتهاكات تشكل “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وأضاف “بينهيرو” أن “هيئة تحرير الشام”، ومقاتلي “تنظيم الدولة”، ارتكبوا جرائم حرب مماثلة في مرافق الاحتجاز الخاصة بهم.
وأشار إلى أن ملايين السوريين ما زالوا يفتقرون للمساعدات الإنسانية الأساسية بما فيها الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم.
واعتبر رئيس اللجنة في ختامه أن العمليات العسكرية في سوريا من قبل جميع الأطراف أدت إلى عقد من الموت والدمار والحرمان.