صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ نسبة كبيرة من المغتربين تساهم في تخفيف وطأة الوضع المعيشي المتردي عن الأهالي في ريف دمشق، وذلك عن طريق إرسال حوالات مالية تشكل دعماً كبيراً في ظل انخفاض قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية.
وأوضح مراسلنا أنّ ريف دمشق تستقبل شهرياً ملايين الليرات عن طريق الحوالات المالية من المغتربين لذويهم، حيث تساهم هذه الحوالات في تسيير الأوضاع المعيشية بالشكل المطلوب، في ظل ضعف المداخيل والغلاء الكبير مع ارتفاع سعر صرف الدولار.
وأضاف مراسلنا أنّ الحوالات تتم عبر صرّافين في السوق السوداء، حيث يرفض المغتربين التعامل وفق قوانين النظام، التي تخّفض قيمة العملات الأجنبية بشكل بعيداً عن السعر الحقيقي بفارق كبير.
الجدير ذكره أنّ سعر صرف الدولار تجاوز 4000 ليرة، وسط عجز حكومة النظام عن اتخاذ إجراءات لتخفيضه، مع استمرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام ورموزه.