قال البرلمان الأوروبي في بيانٍ له، أمس الخميس، إن الحل الدائم للنزاع السوري لا يمكن تحقيقه بالطرق العسكرية.
وأعرب أعضاء البرلمان الأوروبي عن قلقهم إزاء استمرار “المأزق السياسي” في سوريا، وعدم إحراز تقدم في إيجاد حل في سوريا، مؤكدين أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا “بلا مصداقية”.
وانتقد البيان قرار النظام، بسبب عدم رغبته في التفاوض حول صياغة مسودة الدستور، رغم استعداد المعارضة السورية للتعاون.
وأضاف البرلمان الأوروبي أن العلاقات الدبلوماسية الطبيعية لا يمكن استئنافها، إلا بعد تغيرات جوهرية في سوريا.
وأشار البيان إلى أن البرلمانيين يعارضون أي تطبيع للعلاقات مع النظام، وسط عدم حدوث تقدم جذري على الأرض مع الانخراط الثابت والموثوق به في العملية السياسية الشاملة.
وشدد البيان على أن الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة “تفتقر إلى المصداقية تماماً في نظر المجتمع الدولي”.
الجدير بالذكر أن قائمة العقوبات الأوروبية تضم 270 شخصية تابعة للنظام منذ بداية الثورة السورية، بالإضافة لـ”70″ كياناً.