صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ أزمة الطوابير على محطات الوقود عادت للظهور في شوارع العاصمة دمشق وريفها، خلال الأيام القليلة الماضية، مع عودة أزمة المحروقات وتفاقمها.
وأوضح مراسلنا أنّ الأهالي يجدون صعوبة في تأمين المحروقات للسيارات والتدفئة، ما دفعهم للمكوث ساعات طويلة أمام محطات الوقود للحصول على مخصصاتهم المدعومة، بالإضافة لمحاولة شراء كميات بسعر السوق السوداء.
وأضاف مراسلنا أنّ مالكي محطات الوقود يستغلون حالة الفوضى في تسيير طلبات البطاقات التي قاموا بشرائها مسبقاً للاستحواذ على كميات كبيرة من المخصصات، وذلك لبيعها بسعر مضاعف ستة مرات في السوق السوداء.
ولم تقتصر الأزمة المتجددة على دمشق وريفها بل شملت كامل مناطق سيطرة النظام، حيث وصل سعر ليتر المازوت في السوق السوداء إلى 1600 ليرة، في حين سجل البنزين 1800 ليرة، ووصل سعر جرة الغاز إلى 25 ألف ليرة.