أعلن الجيش الوطني السوري، مساء اليوم الجمعة، عن عملية أمنية وعسكرية لملاحقة الخلايا والعصابات المسؤولة عن الفلتان الأمني في الشمال المحرر.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أن الوزارة تعلن عن استكمال الاستعدادات التي اتخذها الجيش الوطني من اجل تحسين الوضع الأمني في المناطق المحررة، لافتةً إلى أن الجيش الوطني بدأ للتو بعملية أمنية وعسكرية ضد ما وصفتها بـ”الخلايا الإرهابية وعصابات الجريمة”.
وأضاف البيان أن شعار الجيش الوطني في هذه العملية سيكون هو “اجتثاث الإرهاب وبسط الأمن والاستقرار والحفاظ على حقوق الإنسان والتقيد بنصوص القانون الدولي، مؤكدةً الوزارة أن الجيش الوطني سيواصل عملياته لغاية تحقيق الغاية المرجوة منها.
وبحسب البيان، فإن العملية جاءت استناداً إلى ما تم إقراره في الاجتماع الذي عقد بتاريخ 2 شباط الجاري والذي ضم الحكومة السورية المؤقتة وقادة فيالق الجيش الوطني ومدراء إدارات الشرطة العسكرية والقضاء العسكري لدراسة الإجراءات الأمنية الواجب اتخاذها في المناطق المحررة من أجل الحد من الأعمال الإجرامية التي تستهدف المواطنين الآمنين.
الجدير بالذكر أن المناطق المحررة لا سيما منطقتي “غصن الزيتون ودرع الفرات” تشهد الكثير من عمليات الخطف والاغتيالات لناشطين إعلاميين أو قادة عسكريين، دون معرفة الجهة المنفذة، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.