الفنان والمعارض السوري جمال سليمان دعا مجدداً لإقامة مجلس عسكري انتقالي في سوريا إزاء الوضع الراهن في البلاد.
سليمان قال في وقت سابق عبر منشور على صفحته في فيسبوك إنه طرح بصفته الشخصية فكرة المجلس العسكري، لتكون صيغة بديلة عن جسم الحكم الانتقالي الواردة في جنيف، وذلك خلال اجتماعه في موسكو مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في 21 من كانون الثاني الماضي.
صحيفة الشرق الأوسط تحدثت في العاشر من شباط الجاري عن وثيقة خطية من معارضين في منصتي موسكو والقاهرة تضمنت اقتراحاً بتأسيس المجلس العسكري.
يتكون المجلس من ثلاثة أطراف : ضباط متقاعدون عملوا في عهد حافظ الأسد، وضباط مازالوا يعلمون في عهد بشار الأسد، و ضباط منشقون لم يكن لهم دور في تشكيلات فصائلية.
يهدف المجلس إلى تنفيذ القرار 2254 عبر عدة خطوات من بينها إصلاح المؤسسة العسكرية وتفكيك كافة الجماعات المسلحة واستعادة السيادة وتسمية حكومة مؤقتة بصلاحيات تنفيذية كاملة.
ومن مهام المجلس إخراج كافة القوى الأجنبية من البلاد، وتشكيل هيئة مصالحة وحماية عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية.
كما سيعمل على إطلاق المعتقلين وإعادة اللاجئين إلى بيوتهم والحشد من أجل إعادة الإعمار.
لكنّ منصتي “موسكو” و”القاهرة” نفتا تقديم أي وثيقة لروسيا تتضمن طلبًا بتشكيل مجلس عسكري سوري مشترك بين النظام والمعارضة في مرحلة انتقالية.
بينما رحبت قوات سوريا الديمقراطية بفكرة “المجلس العسكري”، واعتبرت على لسان الناطق باسم وحدات حماية الشعب YPG نوري محمود، أنها خطوة مهمة وتعطي مجالًا للأطراف السياسية الموجودة داخل وخارج سوريا بأن تدافع عن الشعب السوري.