صورة أرشيفية
أفادت الحكومة الألمانية بأن الغالبية العظمى من العائدين إلى ألمانيا، من مناطق سيطرة تنظيم الدولة في سوريا والعراق، لا يزالون يُعتبرون حتى الآن “خطراً أمنياً محتملاً على ألمانيا”.
وقالت الحكومة الألمانية، إن لدى الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم بألمانيا معلومات حول 148 امرأة ورجل انضموا سابقاً لتنظيم الدولة، ويعيشون حالياً في ألمانيا ، وذكرت الحكومة أن 6 منهم فقط يُعتبروا “غير خطرين”.
وأضافت الحكومة أن 78 شخصاً من الألمان ومزدوجي الجنسية والأجانب العائدين من سوريا والعراق يعتبرون “خطرين أمنياً”، وأن 64 شخصا آخرين من العائدين تصنفهم الشرطة في قواعد بياناتها على أنهم “أشخاص ذوي صلة”.
وأوضحت الحكومة: بلغ عدد العائدين الموجودين قيد الاحتجاز مؤخراً بسبب جرائم ذات صلة بسفرهم إلى سوريا أو العراق 42 شخصاً.. ورغم أن بعض هؤلاء شاركوا فيما يسمى بـ “إجراءات مكافحة التطرف”، إلا أنه ليس هناك ضمان أن يؤدي ذلك إلى عدم عودتهم إلى “الإرهاب”، وفق تعبيرها.
يشار إلى أن 71 شخصاً يحمل الجنسية الألمانية و30 آخرين سافروا من ألمانيا وانضموا إلى تنظيم الدولة، هم قيد الاعتقال لدى “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال شرق سوريا، فيما لم تستعيد ألمانيا منهم سوى 3 نساء ألمانيات و12 طفل بينهم 7 أطفال، وذلك وفق تصريحات ألمانية رسمية.