جولة جديدة تضاف إلى طابور الجولات السياسية حول الملف السوري، بمختلف رعاتها ومناطقها ومنصاتها.. أستانا خمسة عشرة.
رفض أمريكي جديد لحضور مسار أستانا بجولته الجديدة، التي انطلقت في مكان جديد، سوتشي الروسية.
المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، قال إنهم وجهوا دعوة إلى ما سماهم شركائهم 3 الأمريكين للمشاركة، لكن الرد قوبل بالرفض وفق ما نقلت وكالة نوفوستي الروسية.
وفي أبرز التوقعات لنتائج الجولة الخامسة عشرة من أستانا، كشف المتحدث الرسمي باسم وفد المعارضة “أيمن العاسمي” عن حديث قد يُطرح خلال المباحثات، حول تحويل مناطق خفض التصعيد إلى مناطق وقف إطلاق نار دائم.
العاسمي وفي معرض حديثة لوكالة الأناضول، قال إن الجولة الجديدة فرصة لتحقيق تقدم بعد فشل المفاوضات في اللجنة الدستورية قبل أسابيع في جنيف.
المتحدث باسم الوفد العسكري اعتبر خروقات قوات النظام وداعميه في إدلب تصرفات 6 مقصودة لتخريب مسار أستانا وتعطيل التفاوض وأي نتائج يمكن تحقيقها.
الجولة الجديدة في تاريخ إقامتها المصادف للسادس عشر من شباط، يتوافق مع ذكرى تهجير أكثر من نصف مليون مدني من شمال غرب سوريا، بدءاً اللطامنة وكفر زيتا بريف حماة مروراً بمدينة معرة النعمان وسراقب جنوب إدلب، وصولاً إلى عندان وحيان ومدن أخرى في شمال غرب حلب.
الجولة تأتي بعد قضم قوات النظام لمعظم المناطق التي كانت تسمى بمناطق خلف التصعيد، والتي من المفترض بحسب نتائج جولات أستانا السابقة أن تكون، مناطق منزوعة السلاح.
أربعة عشر جولة من أستانا سبق أن مضت، يضاف إليها خمس جولات للجنة الدستورية في جنيف وغيرها في سوتشي الروسية، 8 جولات، لم تؤت أكلها حتى الآن بأية جهود تخفف من معاناة النازحين، أو تعيد المهجرين في سوريا.