اجتمع أمين فرع حزب البعث وعدد من المسؤولين في حكومة النظام، على رأسهم العقيد “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، أمس الثلاثاء، في مبنى الحزب بمدينة درعا بعدد من وجهاء المحافظة، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي أن الهدف من الاجتماع هو “كسب حاضنة شعبية لشن هجوم عسكري على الريف الغربي من المحافظة، لافتاً إلى أن تدخل أحد وجهاء مدينة درعا المدعو “أبو علي محاميد” وتحدثه بكلام لم يكن يتوقعه أحد أفشل الاجتماع على الحاضرين.
وقال محاميد “مع بداية الثورة في عام 2011 جاء هشام بوختيار إلى محافظة درعا مهدداً أهلها، واليوم مات بوختيار ومازالت درعا صامدة”، مضيفاً “عندما تحكموا بالعدل سيكون هناك أمن ولن يكون هناك أي حاجة للسلاح والحملات العسكرية، يكفيكم شعارات وهتافات فأنتم أمة منافقة”.
وبيّن مراسلنا أن “هشام بوختيار” عندما زار محافظة درعا مع بداية اندلاع الثورة كان يشغل منصب رئيس الإدارة العامة لشعبة المخابرات في حكومة النظام بسوريا.
يذكر أن قوات الفرقة الرابعة التابعة للنظام استقدمت خلال الأسبوعين الماضيين، عدداً كبيراً من التعزيزات العسكرية إلى ريف درعا الغربي بهدف شن حملة عسكرية على المنطقة، وفقاً لمراسلنا.