أفاد مراسل “حلب اليوم” باستمرار تفشي ظاهرة السرقة في ريف دمشق بشكل متزايد، منذ أشهر، حيث أصبح الأهالي يتكبدون خسائر كبيرة جراء السرقات اليومية التي تقع دون أن تتخذ أجهزة النظام الأمنية أية إجراءات للحد منها.
وأشار مراسلنا إلى أنّ السرقات تكبد الأهالي خسائر بالملايين يومياً، حيث يتم استهداف المنازل والمحال التجارية والأراضي الزراعية، حيث يتم نقل وبيع المسروقات بتنسيق بين اللصوص وعناصر الحواجز الأمنية.
وأضاف مراسلنا أنّ الأهالي حاولوا الاعتماد على أنفسهم في إلقاء القبض على اللصوص، حيث تم كشف أربعة لصوص في ريف دمشق الغربي وتسليمهم إلى قوات النظام، إلّا أنّ ذويهم قاموا بدفع رشاوي لشرطة النظام مقابل الإفراج عنهم دون محاكمة.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة النظام أعلنت عن كشف سرقة لصوص لكمية 6.5 كغ من الذهب، من إحدى الصاغات في مدينة “القطيفة” بريف دمشق، حيث تم خلع الصاغة وتكسير أبوابها دون أدنى رقابة لأجهزة النظام الأمنية، وفقاً لما ذكره مراسلنا.