قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأربعاء، إن النائب في حزب “القوات اللبنانية” المدعو “ماجد إدي أبي اللمع”، ورئيس “حركة التغيير” المدعو “إيلي محفوض”، قدما إخباراً عن انفجار مرفأ بيروت أمام النيابة العامة فيما يتعلق بارتباط أشخاص مقربين من نظام الأسد بعملية إحضار مادة الأمونيوم إلى المرفأ.
ونقلت الصحيفة عن “أبي اللمع” قوله، إن “القوات اللبنانية تريد الذهاب بالتحقيق إلى النهاية للوصول إلى الحقيقة، ولن تتراجع عنه، وبالتالي لا يتكل أحد على التسويف وتضييع الوقت وحرف الأنظار عن الحقيقة؛ لأنه لن يمر معنا مرور الكرام مهما كلف الأمر”.
وشدد “محفوض”، على أن “ما ذكر في تقارير الصحف العالمية ليس بقليل، خصوصاً أنها لا تنشر معلومات إلا إذا كانت مثبتة”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن “تقارير استخبارات دولية وتحديداً فرنسية، تحدثت من عام 2012 عن تهريب أسلحة وأمونيوم من وإلى سوريا”.
وأكد أن الأسماء التي وردت بالأخبار تضم مجموعة مقربة من رئيس النظام “بشار الأسد”، وهم تجار ورجال أعمال، يجملون الجنسية الروسية، مضيفاً أن الأجهزة البريطانية كشفتهم بالاسم، وأعلنت عن أسماء الشركات التي يعملون بها أو يملكونها.
وكان رئيس “الحزب الاشتراكي التقدمي” اللبناني “وليد جنبلاط” قال في حديث لـ “صوت كل لبنان” في وقت سابق من الشهر الجاري، أن نظام الأسد بشكل مباشر أو من خلال أصحابه في لبنان أوقف التحقيق بانفجار مرفأ بيروت.