هكذا بدا المشهد في درعا تعزيزات عسكرية يرسلها النظام من دمشق باتجاه ريف درعا الغربي بحسب مراسل حلب اليوم الذي أكد أن هذه التعزيزات ضمت عددا كبيرا من عناصر الفرقة الرابعة مدعمين براجمات الصواريخ والدبابات.
النظام هدد بتنفيذ عملية عسكرية بدعم جوي روسي على مدينة طفس في ريف درعا الغربي إذا لم يتم تسليمه عددا من الأشخاص لتهجيرهم إلى شمالي البلاد مانحا أهالي المدينة مهلة أقصاها حتى يوم الغد الخميس.
مهلة جاءت بعد اجتماع اللجنة المركزية المكلفة من أهالي حوران بالتفاوض مع النظام والجانب الروسي وضباط من الفرقة الرابعة في قوات النظام.
موقع تجمع أحرار حوران أكد أن المطالب تضمنت أيضاً السماح لعناصر الفرقة الرابعة بدخول قرى وبلدات الريف الغربي بحجة البحث عن عناصر من تنظيم الدولة ورغبة بالتموضع في المراكز الحكومية السابقة في المنطقة كما كشف الموقع أن الشرطة الروسية هددت باستخدام الطيران الحربي لقصف المنطقة الغربية من درعا، في حال عدم الرضوخ لمطالب النظام.
وفي أول رد له على ما يجري في درعا قال الائتلاف السوري عبر بيان إن ممثلي المنطقة وأعيانها أكدوا أن النظام يخطط لحملة تهجير تحت تهديدات بالحصار وحرق المنازل وسرقة الممتلكات، في إجراء يفتح الباب أمام تصعيد خطير وطالب المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الجديدة بتحمل مسؤولياتهم في ردع النظام.
وفي وقت سابق أعلن أهالي المنطقة وعناصر سابقين في فصائل المعارضة النفير العام وتمكنوا من طرد الفرقة الرابعة التابعة للنظام من بعض النقاط التي استولت عليها فيما عمت المظاهرات الداعمة للريف الغربي في معظم مناطق درعا.