ألغت منظمات عاملة في الغوطة الشرقية برامجها الإغاثية مؤخراً، بهدف إنفاق مخصصاتها على ترميم بعض المنازل المتضررة العائدة ملكيتها لأشخاص مقربين من النظام، حسبما ذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي.
وقال الموقع إن جمعية “الندى” صاحبة النشاط الأكبر في الغوطة الشرقية، أطلقت برنامجاً لترميم المنازل المتضررة في المنطقة نتيجة العمليات العسكرية، مضيفةً أنها خصصت مشروعها للعقارات المملوكة لأشخاص مقربين من النظام، وأخرى لمسؤولين في “حزب البعث”، ومنازل الضباط والعناصر المقربين منهم.
وأضاف الموقع أن البرنامج شمل إعادة ترميم المنازل المتضررة بشكلٍ جزئي، إضافة لعملية الإكساء الكامل، مؤكداً أن الجمعية لم تأخذ أسماء المدنيين للاستفادة من مشروعها.
وبحسب الموقع، فإن الجمعية ألغت خلال الفترة السابقة، أسماء عشرات العائلات المستفيدة من برنامجها الإغاثي، وأبقت على أسر عناصر النظام والمقربين من مسؤوليه، من بينهم أعضاء الفرق الحزبية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وأشار الموقع إلى أن هيئة “مار أفرام” الإغاثية، اختارت المستفيدين من مشروعها، الذي يهدف إلى مساعدة الفقراء على تأمين مستلزماتهم اليومية، من ضباط النظام وأصحاب النفوذ في المنطقة.
يذكر أن المنظمات والجمعيات الخيرية العاملة في الغوطة الشرقية، تعتمد على تبرعات أصحاب رؤوس الأموال والمغتربين في دعمها، بالإضافة لحصولها على جزء من المساعدات المالية التي تقدمها الأمم المتحدة ضمن برامجها الإغاثية، وفقاً للموقع ذاته.