صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” بتنفيذ قوات النظام حملة أمنية جديدة، اعتقلت خلالها عدداً من المدنيين وعناصر التسويات من أبناء ريف دمشق، الأسبوع الماضي، بعد اتهامهم بالضلوع بتفجيرات في مناطق مختلفة من جنوب سوريا.
وأوضح مراسلنا أنّ عناصر المخابرات الجوية اعتقلوا اثنين من عناصر التسويات من أبناء بلدة كناكر قرب كراج “السومرية” على مدخل مدينة دمشق، على الرغم من تنسيبهم للفرقة الرابعة بعد اتفاق التسوية الأخير في المنطقة، وحصولهم على بطاقة أمنية تخولهم التنقل على حواجز النظام.
وأشار مراسلنا إلى أنّه تم الإفراج عن أحدهم بينما يستمر اعتقال الثاني بحجة عدم نهاية التحقيقات، ما تسبب بتوتر الوضع الأمني في كناكر، حيث تم إلقاء قنبلتين صوتيتين على حواجز النظام بعد الاعتقال بساعات.
وأضاف مراسلنا أنّ الاعتقالات طالت عدداً من العاملين في مجال البناء في مدينتي “جديدة عرطوز”، و “صحنايا”، بتهم مختلفة، أبرزها التواصل مع المناطق المحررة، والتخلف عن الخدمة العسكرية مع قوات النظام.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام تواصل حملتها الأمنية في ريف دمشق، على خلفية احتجاجات شعبية على الواقع المعيشي في مدينة التل، وتسجيل عدة تفجيرات في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، حيث اتهمت أجهزة النظام الأمنية عدداً من أبناء ريف دمشق بالمسؤولية عنها، وفقاً لمراسلنا.